لا يستحيي من زيارة الطبيب من يشتد عليه المرض ….
ولا يُلام من استعان بمحامٍ لحلّ نزاعٍ قانوني يواجهه….
ولا يُنتقد من طلب مهندساً ليُصلح بيته المتهدّم….
فلماذا يُنظر إلى العلاج النفسي وكأنه ضعف؟
أليس الألم النفسي أعمق وأخطر حين يُترك بلا علاج؟
أليست النفس هي الأساس وإن صلحت صلح كل شيء؟
العلاج النفسي هو أولوية لا ترف …..
هو خطوة شجاعة نحو الترميم.. نحو النهوض…
نحو الحياة التي تستحقها….
فكما تُداوي جسدك… داوِ روحك…
كما تُرمّم بيتك … رمّم قلبك….